قصة صمود…نرويها لكِ فقط
في عام 2018، احتفلتُ وأنا كلي سعادة بأول ذكرى سنوية لـ Ozalys، ذلك المشروع الذي نشأ من الصمود والذي يخدم النساء المصابات بهذا المرض.
وكان ذلك في أوج معركتي مع السرطان، حينما عجزتُ عن العثور على منتجات تتناسب مع احتياجاتي الخاصة (حاسة الشم شديدة الحساسية، وجفاف الجلد والندبات المؤلمة…)، مما جعلني أريد -بل وربما اضطرني إلى- ابتكار مجموعة إبداعية وطموحة من المنتجات الفعالة التي يمكن أن تمنحني الراحة والسلوان، وتكون آمنة عند استخدامها.
كانت الفكرة التي سيطرت عليّ منذ بداية هذه المغامرة الحقيقية هي أن النساء، برغم ما يتعرضن له من قيود خاصة بالمرض، والآثار الضارة للعلاجات، بإمكانهن أن يستفدن استفادة حقيقية من المنتجات المعدّلة وبنفس الجودة والأداء المتوقع من العلامات التجارية الفاخرة حتى في أدق تفاصيلها.
وما أمدَّني بالقدرة بل والتهور لكي أتبنى هذا المشروع هو الدعم الذي وفرته لي ابنتاي، وفريق العمل في CCI Productions. استغرقت Ozalys ثلاث سنوات من البحث والابتكار لكي تخرج إلى النور وتقدم مجموعة كاملة (التي سنتوسع فيها قريبًا) من مستحضرات التجميل التي تفي باحتياجات النساء اللاتي يخضعن لأشكال العلاجات المقاومة للسرطان.
في وقتنا الحالي، هناك 7 ملايين امرأة على مستوى العالم تخضعن للعلاج من سرطان الثدي. 85% منهن يخضعن للتدخل الجراحي و80% منهن يخضعن للعلاج المعتمِد على الهرمونات. لهذا السبب، وبخلاف المنتجات التي تحظُرها اللوائح الأوروبية الخاصة بمستحضرات التجميل، بدا لي من الضروري أن أدرج في رخصة تركيبة المنتجات المعيارَ الخاصَّ بالهرمون الذي تعتمد عليه أنواع السرطانات التي تصيب النساء. هذا القرار يستبعد المكونات الشبيهة بالهرمونات بحيث نسمح للنساء منا ممن تضررن من أنواع السرطان المعتمدة على الهرمونات أن يكون بإمكانهن استخدام منتجات Ozalys بثقة تامة، أي تصبح مناسبة “لجميع النساء” دون استثناء (ناهيك عن الرجال أيضًا).
وللقيام بذلك، عملت فرق الأبحاث على المكونات التجميلية والطبيعية التي تحاكي عمل الهرمونات حتى يمكن استبعادها من تركيبات المنتجات، فضلًا عن اختيارها بعناية للمواد الخام الموجودة في السوق الأنسب والأكثر إفادة بالفعل.
سأظل دائمًا أتذكر الممرضة التي أخبرتني بأنه لم يعد بإمكاني استخدام مزيل العرق أثناء فترة العلاج الإشعاعي، وعندها أجبتُها بأنني لا يمكنني التفكير في ذلك خصوصًا مع كمية العرق التي تنتج عن العلاج الكيميائي. وعندئذٍ قدمتْ لي البديل المثالي من وجهة نظرها وهو حجر الشبة الطبيعي… وهي لا تعلم شأنها شأن الكثيرين غيرها أنه يحتوي على الألومنيوم.
لقد مكنني كل من المثابرة والصرامة والالتزام الذي اتسم به جميع المتعاونين معي
من تقديم المنتجات التي صُممت أولًا وقبل كل شيء لكِ، وتتميز بالكفاءة والإبداع، وتخلو من المكونات والمواد التي قد تكون غير مناسبة لكِ,
والتي آمل أن تمنحكِ المشاعر والراحة الإيجابية.
إنه لمن الفخر الشديد أن أحصل على جائزة مجلة “Parents”، في شهر مايو الماضي، في فئة جمال المرأة تقديرًا لمنتج “العناية الفائقة” الذي نوفره.
وفي غضون أيام قليلة، سيسعدني ويشرفني تسلُّم جائزة مجلة “Santé”، (مجلة فرنسية معنية بالصحة)؛ لأن منتج “العناية الفائقة” الذي نوفره قد حاز على جائزة “Coup de Coeur” لعام 2019. وهذه جائزة مرموقة لا تُمنح إلا للمنتجات الأكثر أمانًا وابتكارًا وفائدةً لأرَقّ أنواع البشرة وأكثرها حساسية.
يالها من رحلة رائعة بَدَأَتْ منذ أن شُخِّصَت إصابتي بالسرطان في عام 2013. لقد ساعدتني Ozalys في إعطاء معنى للأشياء التي لم يسبق أن كان لها معنى، والتغلب على مشاعر الظلم التي طاردتني طوال الليالي التي حُرِمتُ خلالها من النوم.
كان عام 2018 مليئًا بالمواجهات الرائعة، فضلًا عن اللحظات الثمينة التي لن تُنسى التي شاركتُها معكن.
وفي عام 2019، سأحضر لَكُنَّ مفاجآت أتمنى أن تحقق لَكُنَّ المزيد من النعومة والرفاهية.