السرطان: تخفيف الالتهابات وجروح الفم…
جروح الفم خلال العلاج الكيميائي
نظرًا لأنني أعلم كمَّ الصِّعاب التي تتعرض لها النساء خلال فترة المرض، فلطالما فكرتُ في البحث عن سبل من شأنها أن توفر لهن مزيدًا من الراحة والرفاهية أثناء هذه الفترة العصيبة وفيما بعدها.
لكي أهزم السرطان، اتبعتُ -كالكثيرات مِنكُنَّ- نظامًا للعلاج الكيميائي، و
كان عليّ أن أتحمل جميع الآثار الجانبية الملازمة له. ومن المعلوم أنه لا مفر من استخدام الأدوية السامة للخلايا خلال مكافحتي للخلايا السرطانية، لكنَّ هذه الأدوية كان لها أثرٌ سلبيٌّ على الخلايا “السليمة” الموجودة في أي جزء حي، لا سيما الخلايا الظاهرية التي تغطي جدران جوف الفم.
تمثل الجروح التي تصيب الفم – مثل القرحة، والتهاب اللثة، والتهاب الغشاء المخاطي، والشعور بجفاف الفم- من
الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي، للأسف لم تكن حالتي استثناءً من هذه القاعدة.
كيف يمكن للمرء أن ينسى الشعور المزعج الناجم عن وجود مسمار صدئ مغطًّى بالتراب في فمه؟
ناهيك عن تغير حاسة التذوق، تعرضتُ كذلك لالتهاب خطير في الغشاء المخاطي؛ الأمر الذي أعاقني
عن الكلام بشكل سليم، واضطرني إلى تناول طعامي عبر شفاطة المشروبات.
عندما أعلمتُ طبيب الأورام بالآلام التي أشعر بها، وصف لي غسولًا للفم، إلى جانب بعض النصائح التي تحُدُّ من هذه الجروح مثل: النظافة الجيدة للأسنان، ومصّ الثلج خلال جلسات تسريب العلاج الكيميائي، وتجنُّب تناول الطعام ساخنًا جدًّا، أو صلبًا، أو مقرمشًا، أو حمضيًّا، أو حارًّا، وتجنُّب الكحول والتبغ وهكذا.
استطاعت نصائحه وتوصياته أن تُظهِر فعالية محدودة. لكنني كنت أرى أنني في مأزق طوال فترة علاجي، مأزق لا أملك له أيّة حلول فعالة تريحني، وتستمر معي لفترة طويلة.
منتجات مبتكرة للتخفيف من التهاب الغشاء المخاطي
للأسف، حتى يومنا هذا لا يوجد أي علاج يقي من الإصابة بالتهاب الغشاء المخاطي.
التهاب الغشاء المخاطي الضعيف (ابتداءً من المرحلة 2) هو فقط ما يمكن علاجه طبيًّا.
وتبعًا للمراكز الصحية، يمكن تقديم الحلول المختلفة التي تُوفَّر في شكل غسول للفم تحديدًا. أما في المرحلتين 0 و1، يعتبر الألم مجرد إزعاج بسيط، وشراء منتج بسعر بسيط يقضي عليه!
من دون الأساليب العلاجية الفعالة، تظل المراكز العلاجية عاجزة، ولا تمتلك إلا القليل لتقدمه لعلاج جروح الفم، مهما كانت هذه الجروح متكررة، أو مؤلمة جدًّا، أو مُنهِكة. إن للانزعاج والألم الناتجَين آثارًا سلبية على جودة الحياة: كالتوتر، والقيود الغذائية، وفُقدان الوزن… وأحيانًا ما يكون له تأثير سلبي على الجدول الزمني المقرر للعلاج (تقليل الجرعات أو تباعدها)، مما يوهن من عزيمة المرضى المعنيين.
لا تزال السيطرة على جروح الفم معتمدة على مبدأ الوقاية فقط.
لذلك كان من الضروري لي أن أقدم مُنتَجًا مُبتَكَرًا من شأنه تحسين جودة حياة المرضى بشكل يومي.
بعد سنوات من البحث وحشد فريق للبحث والتطوير، أُعلِنُها وبكل فخر أن مختبر Ozalys بدأ خلال الأيام القليلة الماضية في طرح منتج "العناية المرفهة"، غسول الفم الذي تم تطويره خصيصًا لتوفير الراحة للمرضى الذين يخضعون لأساليب العلاج المكافحة للسرطان، أو الذين يعانون من جروح الفم.
بفضل تركيبته المبتكرة التي تحتوي على مكونات مختارة تتميز بخصائصها المضادة للالتهاب، والمضادة للموت الخلوي المبرمج، هذا المنتَج يخفف الألمَ ويقوي اللثة وينعشها.
تتوفر منتجات “العناية المرفهة” في أنبوب سهل الاستخدام، تتوافق مع أو تراعي المعايير العلاجية، وهي تُمثِّل تركيبةً فريدةً من المكونات المفيدة المستخدمة من أجل جودة حياة وأداء أفضل.
وكما هو الحال مع معجون الأسنان الذي نوفره، أضفنا إليه مستخلص الزنجبيل لمنحه خصائص مضادة للغثيان. وأتمنى أن تعمل نكهة النعناع الحلو المنعشة على استعادة نظافة وصحة الفم والأسنان. في معركتنا هذه من أجل الحياة، لا يوجد شيء يستحق كالتمتع ببعض الراحة والنعومة.